الثلاثاء، أغسطس 9

رحلة الأربعين يوماً


.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


~ :: ,15_16.gif, :: ~


مساؤكم روحٌ وريحان ..


مساؤكم حنين وإشتياق لأجمل الأوطان

مساؤكم جنة .~..

أولاً ::


رمضان مبارك وأكيد هي متأخرة 9 أيام بس السمووحة ..


~ :: ,15_16.gif, :: ~


على شاطئ الانجازات الحياتية

وساحل الأعمال اليومية

وسماء صافية تكمن خلفها الجنان 

وقمر الأخوة المضئ

ونجوم الانتماء اللامعة

وشمس الأمل المشرقة 

وقلبي المتفائل بوحدة أمتنا القادمة ..

وحدة تتغلب على كل ما يدور ..  تتغلب على الجهل .. على الظلم ..

على ما يرمونها به ليل نهار ..

وحدة في الفكر  تدافع عن قوة ديننا ~ حين استخف به أهله وجعلوه عرضه للداني والقاصي ~

حين استخف به اهله فلم يعرفوا حقيقته وحقه وصدقوا كل ما قيل وقال  ~

وحتى حين قالوا ان اليهود من تسوسه والنصارى من تساعد 

كلي أمل أن الخوف العالمي تجاة تلك الامة التي تزعم بأنهم شعب الله المختار تصير للزوال 

فكيف بربكم سنعتز بديننا ونحن نوقن ان يهودا تقود ونصارى تسوس وعباد صنم تفوق

رحم الله عهدك يا عمر ورحم الله عهوداً مضت  ..

ورحم حالي وحال كل من آلمه فكر من علّق وكتب

~ :: ,15_16.gif, :: ~


في الواقع فكرة الرحلة بسيطة للغاية وهي :

[~ أننا سنواظب على تكبيرة الإحرام في كل صلاة لمدة أربعين يوماً ~]

وبصدق أردت ان أضع هذه التدونية من أول يوم في رمضان حيث تكون مدة الرحلة هي مدة الشهر المبارك

 والعشر الأوائل من شوال حيث الست أيام التابعة ولكن قدر الله وماشاء فعل

لكن الجميل بتلك الرحلة والذي يجعلها بنظري أميز مما قد نقوم به كل يوم في صباح الحياة الروتينيه

هى المنافسة والجهاد ..


فما اعظمها من رحلة عندما تذهب بقلبك للباري في أول أوقات الصلاة تتفرد بحضورك بقدومك باكراً

تنتظر إقامة الصلاة.. 

وكأنك في الرحلة تُضمنها معاني أعظم من حصولك البرائتان 

وكأنك تُحقق معنى " أرحنا بها يا بلال "  

 تترك كل ما تحب أن تفعل تترك مشاعرك المتعلقة بدنيا صغيرة ..

لأنك رأيت بعين بصيرتك تلك الراحة في الجنان أو على الأقل شعرت بها

تتجه بقلبك وعقلك ووجدانك وروحك تقصد باب الكريم

الباب الذى يلجاء اليه كل مسلم فلا يجده مغلقا إنه بابك وطريقك الى الله

~ :: ,15_16.gif, :: ~



  فكرة الرحلة تكمن من أمرين هي نوع من المشاركة في الطاعة فكما تعلمون إن الله لا يقطع من وصله

 ونرجو من الله أن يدوم تواصلنا على خير

ثانيا إحياءً لسنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم

"من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له ‏براءتان براءة ‏‏ من النار وبراءة ‏ من النفاق."

رواه الترمذي في سننه وحسنه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم:1979 في الجزء الرابع

ومن هنا ينطلق المسير المبارك لأكون صادقة

أنا بدأت هذه الرحلة منذ اليوم الأول حاملة بداخلي أمل في إتمامها بكل سهولة

لكني على اليوم الخامس قطعت الاتصال فقد تمت دعوتنا على الإفطار وكان من الصعب الصلاة في تكبيرة الإحرام

 فالأمر جد يحتاج لمجاهدة كبيرة قد أشعر أنها ستكون أيسر للأولاد لكن أرجو ان نتمكن في الوصول بإذن الله ..

ها قد بدأت من جديد رحلتي .. وأرجو من الله الوصول للنهاية والتوفيق والسداد ..


فأسعدوا دربي بتواجدكم ..


~ :: ,15_16.gif, :: ~

ختاماً ::

تلك التدوينة هي لباقي العمر فكلما رزقني الله سداد في إتمام رحلة سأوثقها هنا بإذن الله

ويشرفني أن اقرأ توثيقاتكم جميعا


دمتم بكل خير وود


~ :: ,15_16.gif, :: ~

هناك تعليق واحد:

  1. حنيني رائعة بحق

    أتمنى أن تفّعل بحق ونرى جميعاً ثمارها ليس فقط هنا

    ولكن حتى في اطار الأهل والأصدقاء


    موفقة يا حبيبة

    ردحذف