♥ ♥ ♥

كلما أخذتنا الحياة بعيداً بين أمواجها
في مواقفها ..
في أحداثها ..
في صدماتها .. وتعجباتها ..
في سعادتها ..وأنينها ..
في صمتها .. وحديثها ..
في بوحها .. وملاذها ..
في كل شئ يمر علينا .. يخالج قلبنا بضياء أو عتمه
يمنحنا نسيماً أو قسوة
لا شئ أعظم من يقين يمتلك قلبك
يصير في روحك قائداً .. مهيمناً ..
الله بقربك ..الله هو ملاذك
حينَ نناجي الله بما في أعماقنا هكذا بسهوله ..
.. و بأقرب أسلوب إلى قلبك ، حين توقن أنه يسمع تفاصيلك الصغيرة
بل الصغيرة جداً
تلك التي تخفيها دوماً .. تحملها لأنك تعلم كم هو عظيم أن أضحي من أجل الله
فلا تسكت أبدا ؛
توسل، تضرع، أغرق عينيك بالدموع، امنح صدرك حشرجة الأمل
فنحن عندمآ نَدعو
يجْري اللّه عَلى ألسنتنا أُمنيات
لمْ نَكن نعرفُ أنها في خواطرنا ،
يمْنحُنا اللّه قَبل نِعمة الإجابهْ ، نعمة البوح بين يديه
يجْري اللّه عَلى ألسنتنا أُمنيات
لمْ نَكن نعرفُ أنها في خواطرنا ،
يمْنحُنا اللّه قَبل نِعمة الإجابهْ ، نعمة البوح بين يديه
فناجي وقل يا الله ..
ارضَ عني .. ثبتني .. استعملني ولا تستبدلني
اجعلني مباركاً أينما كنت
وقفني وسددني
قل يالله
لدي حاجة .. أتوسل بها إليك
لا تجعل الدنيا أكبر همي .. ولا مبلغ علمي
ولا إلى النار مصيري
يااالله ..
اقبضني إليك غير مفتون ولا ضال ولا مضل
يااالله
لي أخوة بين الحنايا مقامهم وبقلبي وطنهم
ارزقني الفردوس بقربهم ومعهم
.. يااالله
كن معي في كل شئ
في الوقت ذاته ..~
يجب أن نتيقن أن الله أكبر..وأعظم
، فلنطل قائمة أمانينا، نملئ قلوبنا بالدعوات الطيّبة
لأجلنا و لأجل من نحب و لأجل الذين رحلوا من هذه الحياة !
لأجلنا و لأجل من نحب و لأجل الذين رحلوا من هذه الحياة !
أو بقو لكن رحلت مزاياهم التي أحببناها فيهم
وامتنوا وتبسمّوا .. لأنّ لكم رباً كريم منّان يعطي و يعطي و يعطي
ولأن كل أقداره الخير
وحالنا دوماً في خير
وأمانينا ورجائاتنا ..
وتوسلاتنا لن تذهب ..
فكلما عرفنا الله أكثر ، علمنا بأن أمانينا لن تسقط
عرفنا بأنه أرحم
عرفنا بأنه أرحم
من دمعك العاجز الواقف
وقلبك البائس
وأنينك الصامت
بأنه أكبر من همومنا الصغيرة
وآلآمنا البسيطة
وحزننا القليل
عَرَفنا بأن الأشياء العالقة تسقط نحونا حيث - لانعلم
فلأنك مسلم
ولأن الله معك
لا تيأس
♥
لا تيأس
♥
عن ابن عيينة قال:
لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال:
{قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ، قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ}
ويقول د. سليمان العودة
مناجاة الله ولو لثوانٍ تمنحني طاقةً هائلة لا تُقدّر !أجدها حين أحتاجها في
المصائب والملمات ، وفي مدارج الحياة العادية ،
وأجدها حين تواتيني فرصة للسعادة
والهناء فيهجم وحش كاسر من الخوف أو الذكرى لينغص عليّ سعادتي ،
فأجدُ ربي يمنحني
الحماية والرضا والعطف ،ويمنحني الفرصة بعد الفرصة حتى أكون سعيداً .
فكن على يقين بالله
لأنه
لأنه
حينها فقط ..
تبعث بك الحياة من جديد :” !
وتظللك السعادة بأغصانها المورفة السعيدة
:)
♥ ♥ ♥ ♥ ♥
...................♥ ♥ ♥ ♥
ونعم بالله
ردحذفحنيني رائعه كما دوماً
أسأل الله أن يرزقكِ ما تتمنين وزيادة
وأن يمن عليكِ بسعادة حقيقية تملئ روحك وقلبك
واصلي يا حبيبة
كل عام وانتي بخير أيتها الراقيه,
ردحذفسوف اعود لأكمل القراءة
حملت جهازي الكمبيوتر بعد أن فتحت المدونتك وخرجت من المنزل لـِ لا شيء.
ردحذفإنما أردت التحدث قليلاً مع نفسي ومصارحتها.
كنت اشعر بفراغ كبير, وفقد أكبر,
متململاً طفت شوارع الرياض والحنق يقتلني.
عندها قررت فتح جهازي لأكتب بعض الكلمات.
فتحت جهازي ووقعت عيني على تدوينتك التي كنت قد قررت قراءتها عند رجوعي في وقت لاحق.
بدأت أقراء البداية
"كلما أخذتنا الحياة بعيداً بين أمواجها
في مواقفها ..
في أحداثها ..
في صدماتها .. وتعجباتها ..
في سعادتها ..وأنينها ..
في صمتها .. وحديثها ..
في بوحها .. وملاذها .."
نعم كنت أشعر بذلك, تواست لدي جميع الكفف, فلم يعد شيء يهم.
وكأنني أنتظر النهاية.
قرأتها وأكملت, وأدركت أن هذه الكلمات هي ما أبحث عنه.
شعرت بشعور غريب, هو رضى, هو ثقه بالله لا أعلم.
إلا أن هذا الشعور ما لبث أن تبدل. لذا قررت نسخ ما كتبتي ووضعه في المتناول كلما أحسست بذاك الشعور البشع.
ما أجمل طعم السعادة والراحة الناتجة عن رضاً وثقة بأقدار الله.
تغدو المصائب دفعات إجابية للمسير, ويندمل القلب بعد أن أثقله النزيف.
أختي..
اشراقة رائعة, لم تكن لقلبك الكبير فحسب, بل تعدت إلى قلوب عدة.
نفع الله بك الإسلام والمسلمين
ضوء الأحلام ..
ردحذفسعيدة بردك الجميل هنا
لا حرمتِ قبول هذه الدعوة من أعماقي أيضاً
ومنحك السعادة في تلك الحياة والسعادة والفردوس في الآخرة
د. إبراهيم ..
ردحذفمن الجميل أن يتخذ المرء مبدأ التحدث مع النفس في خلوات متقاربه ..
أعجبني ذلك فجزيتم خيراً ^^
::
نعم .. لا شئ أفضل من أن يرى المرء ما كان يريده
أرجو لكم دوماً السداد والتوفيق
.. ومنحكم الله دوماً شعور الرضا والثقة به تعالى حتى ما يعود إليكم
أي ضيق مجددا بإذن الله
ونفع بكم الإسلام وأعزكم بعزة من عنده ..
شاكره لكم جدا ردكم الطيب
رآئعة أنتِ يا إشراقـة حنين ♥ ـ ماشاء الله تبارك الرحمن ـ
ردحذفأعجبتني كتاباتكِ , جزيتِ الجنان العُليـا مع من أحببتِ ..
( كُن مع الله ولا تُبالي )
تقبّلي مروري , في أمــان الله ..~