
على
شاطئ البحر
وتلاطم
الأمواج.. وتلامس
النسمات بهدوء بدموعي المتساقطة
لدقائق..
تجتاح مخيلتي جميع أحزاني وكأنها تدفع دموعي للمزيد
بهدوء
أتأمل عمق المياه.. ورونق البحر.. وبهدوء تتماشى معي ذكرياتي
أحلامي
وأحبائي
كل
هذه الأجواء.. تمنح قلبي المزيد من الهموم ويمضى الوقت.. ليأتي المغيب
ذلك
المنظر الأكثر حزنا على الإطلاق
حين
ينسحب الضياء وينتشر الظلام بالكون البعيد ويبقى للضوء.. متنفس متلألئ.. بسيط
يشع
بروعة في السماء
هكذا
هي الحياة إذن
هنا
ينقطع حبل ذكرياتي.. وأحلامي..
وللأسف
لم تتوقف معه الدموع ذرفت الكثير لتذكر فقط أن هناك أناس كانوا هنا بالأمس فقط منذ
القليل
هنا
كانوا معنا.. تابعنا معا أمور.. وتشاركنا السعادة لحظات عدة تسامرنا.. لربما..
ولربما
أطراف الحديث
وبعدها
بلحظه تختفي هذه السعادة التي جمعتنا ويمر الوقت.. يشمل كل معنى للصمت المؤلم
يحمل
كل ذرة بحرقة جرح البعد ذلك
وكأن
الذكريات تناثرت أمامي كضوء رائع..
وبيدي
أجمع هذه الأضواء..
أحاول
جاهدة الاحتفاظ بها أريدهم أن يبقوا كما هم..
كما
كنا سعداء
يدي
التي تجمع الذكريات ودموعي المتساقطة وتكون القمر بين السحاب
بكل
إرادتي
سأظل
أجمع الذكريات
سأبدو
أقوى.. لأرجع السعادة لهم غصنا أخضرا مشعا
لأهديها
لهم بباقة أزهارها تلونت بجميع الألوان
لأحملها
إليهم بابتسامتي دون الحاجة لتذكر الماضي
ولربما
نعود لذات المكان على ضوء القمر من جديد..
شراع
المودة يسرى بالسفينة والأمل يضوى من بعيد..
ويبقى
البحر ذكرى بداخلها نحيها
تركنا
الألم يغرق وكأن الموج يلهينا
ليبقى
ذلك السمر بين رماله يسرى
تركنا
الدمع ,, وما عاد الألم يؤلم
طالما..
كان لهم بقاء حولنا
عودة للأيام الخوالى
ردحذفمرت كلماتكم كشريط لذكريات نسيتها
و ذكرتمونا بها فشكراّ