.. نضطر أحياناً ..أن نداوي جراحنا بكذبة .. نشكلها في ذاتنا ..
وقد نصدقها .. ونعيش فيها أواهاماً طوالا ..
تأسرنا في داخلها أعواما وسنينا .. فهي في النهاية كذبة ..
وللواقع جلد أخر يلهينا ..
نضطر أحياناً أخرى أن نتجاهل كل جروحنا.. فلا نوليها الاهتمام ..ظناً منا أنها ستشفى .. وستلتئم مع نفسها
فتظل تنزف مفتوحة .. لنتفاجأ بعد فترة أنها تفاقمت .. وتشوهت، وتركت آثارًا يستحيل إزالتها..
فنصيحة .. لا تكذب على نفسك، عش واقعك برضا، ولا تنس أن كذبة منكِ
تعني جرح عميق في قلبك
..
لا داعي أن تكون خياليًا في مداواة نفسك، فقط هون الأمور عليها
واستشعر أنك في الدنيا، إقرأ في أحزان غيرك، فقط تطلع لأعينهم لتهون عليك مصيبتك،
لا تعطي جروحك هالة كبيرة ومساحة عميقة حتى لاتتوسع منك ، ضيق عليها
وانتبه أن تعالجها دومًا
..
فالماضي وما يحصل به في النهاية عليه أن يبقى ماضي ..
نعم
يعترينا الحنين للماضي كثيرا ..
بالأخص ذالك الماضي الذي جمع بيننا وبين الأشخاص صدقنا بالود وفائهم ..
ونتمنى لو نعود لحظه لهذا الماضي ..
حتى
لو كان هذا الطريق هو خرق قلب من نحب بالسكين ..
نظن أنه سيتألم وكما في الماضي
سيعود لنا ..
لم نفهم بعد أنه أستطاع أن يجعل الماضي ماضياً بينما نحن أبقيناه حاضرنا
كل الجروح أحيانا تتحدث إلا الجروح العميقة تظل آثارها شاهداً طوال الدهر ..
أتساءل أحيانا ...
لم كل هذا العناء؟
لم دوماً نصر على صناعة الآلام؟
لم حين تخفق قلوبنا حبًا .. تثمر لأرواحنا جانبًا أخر من الظلام .يظل يتآكل الحب من هذا العذاب حتى يظهر جانبنا المظلم؟
لم.. وهي كلها دنيا لا تستحق ..؟
ليست بالأساس وطن فكيف تكون موضع أمن ورخاء .. وأظل أتسائل .. كم سيمر على كل واحد فينا
إلى أن نفهم أن الوطن الحقيقي هو الجنة ..
وأن الهجرة إلى الله أعظم شعور قد أمتلكه هنا لأتشوق لما هو قادم.
لما ينتظرني عند الله..
حقًا .. كلها أمور لا تستحق مهما كبرت ..
نعم تؤلمنا .. توجعنا بثقل ..
نعم تختنق أنفاسنا .. ويبدو الألم غبي ..
لكننا الآن نمتلك الحل ..
والعلاج .. فلندع هذا الألم جانباً .. فالجنة تستحق كل عناء ..
اصنع وطنك في الجنة ولا تفكر بهذا الطريق العابر إلى ذاك الوطن ..
نظن أنه سيتألم وكما في الماضي
سيعود لنا ..
لم نفهم بعد أنه أستطاع أن يجعل الماضي ماضياً بينما نحن أبقيناه حاضرنا
كل الجروح أحيانا تتحدث إلا الجروح العميقة تظل آثارها شاهداً طوال الدهر ..
أتساءل أحيانا ...
لم كل هذا العناء؟
لم دوماً نصر على صناعة الآلام؟
لم حين تخفق قلوبنا حبًا .. تثمر لأرواحنا جانبًا أخر من الظلام .يظل يتآكل الحب من هذا العذاب حتى يظهر جانبنا المظلم؟
لم.. وهي كلها دنيا لا تستحق ..؟
ليست بالأساس وطن فكيف تكون موضع أمن ورخاء .. وأظل أتسائل .. كم سيمر على كل واحد فينا
إلى أن نفهم أن الوطن الحقيقي هو الجنة ..
وأن الهجرة إلى الله أعظم شعور قد أمتلكه هنا لأتشوق لما هو قادم.
لما ينتظرني عند الله..
حقًا .. كلها أمور لا تستحق مهما كبرت ..
نعم تؤلمنا .. توجعنا بثقل ..
نعم تختنق أنفاسنا .. ويبدو الألم غبي ..
لكننا الآن نمتلك الحل ..
والعلاج .. فلندع هذا الألم جانباً .. فالجنة تستحق كل عناء ..
اصنع وطنك في الجنة ولا تفكر بهذا الطريق العابر إلى ذاك الوطن ..
امنح قلبك انشغالا لما يلى هذا الطريق
وكن هناك بقلبك وجوارحك