
حينما ينطلق بنا أبي أو أخي
بالسيارة بالطبع نجد ( دخلات غلط ) من السائقين
وحين يميل كثيراً أو ينحرف يساراً فجأة أو يمنياً .. يعمل أخي على أن
يتفادى سيارته ثم يعطيه نظرة ثاقبة قد تعني
( أنت ما تشوف )
أنا عن نفسي أغضب أحياناً فحقاً كما هو معروف عن السائقين أنهم
يمتلكون صفات التهور في دمائهم تسير مع سيرها
هذا قبل أن أعيش الجو الجديد ..
لأنني في وقت ما أصبحت فجأة داخل الحافلة، لأنظر عبر النافذة لكل
الأخوة الكرام المتفادين لنا
والذين يرشقون سائقنا بالنظرات الثاقبة ^^
استيقظت من أفكاري على مجموعة من الأحاديث التي تتعالى بها أصوات
البنات
حولي أغض الطرف عن بعضها ولكني أصدم حتى تجحظ عيني من بعضها الآخر
-
أدخل هنا
بسرعة !!
-
لا لا لف
يمين !!
-
هنا هنا
وقف ..!!
وما على السائق المسكين إلا الطاعة وكأن الحديث باستهتار هكذا "
شئ جميل " وعلينا أن نتفاخر به أمام الناس .
وتزداد عيني اتساعاً في كل مره تتحدث أحدهم
-
أنت يا
أخ أعطني رقمك !!
يا إلهي .. كم علي أن أتحمل؟ ..
بنفسي كنت أتمتم بحنق .. تتحدثين مع نكرة أنتِ أم تتحدثين مع نفسك ؟!
أين الاحترام ؟ دعيني أغض الطرف على الشرع، على عدم احترامك لزوجته
القابعة بجانبه، وعن كونك امرأة
دعيني أغض الطرف عن كل شئ يقرب هذا
ولن أتحدث أيضا عن كيف سمحت أخلاقكِ لكِ بالتعامل هكذا ..
ولكن منذ نحن صغار وأهلنا يعلمونا أمراً لا يغيب عن بال أحد .. احترام
الكبير .. فأين هو ؟!
لا أعلم إن كانت التبريرات التي ألقتها علي تعد تبريرات أم لا ؟!
فكونه لا يفهم .. وكونه سائق .. وكونه أجير أبدا لا يبيح لكِ فعل ما
تفعلين ..
فلنبتعد عن كل دوائر المواضيع ولنقف على دائرة فخر الإسلام ..
هل بنظرك سيفتخر الإسلام بكِ بتصرف كهذا ؟
تلك الدونية التي نعامل بها من هم أقل منا شأنً.. حقاً يصيبني بالمرض،
فمهما يكن وعلى اعتبار أقل شئ
هو إنسان يحمل مشاعر وإحساساً
فهل وضعتِ نفسك مكانه يوماً ؟
هل تعين نظرات الآخرين له لما يفعل بسبب أوامرك المفاجأة له ..؟!
ليتك تضعين نفسك محله لثواني .. فأنا على يقين أنك لن تتحملين، بل
وربما نعتيه بالسب بداخلك، و ختمتيها بدعوة من القلب ..
تخيلي مدى صدق الدعوة،
وتخيلي قول الرسول صلى الله عليه وسلم " واتق دعوة المظلوم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب.
وفي الحديث: ثلاثة لا يرد
دعاؤهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام،
ويفتح لها
أبواب السماء ويقول الرب عز وجل: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين. رواه الترمذي وصححه الألباني. "
أدور خلف نفسي لأخرج أنا من داخل عقلي أتألم حقاً ..
رغم ما عرفنا من
العلم .. وما يبذله الكتّاب في إيصال أبسط المعلومات عن ديننا لنا
رغم هذا نراه في كل مكان إلا من رحم ربي
في الواقع تُجبرني الحكايات التي كُنت أسمع والقصص التي عشتها في ليالٍ
معدودة
أن أوصل لكِ قول النبي صلى الله عليه وسلم " من لا يَرحم لا
يُرحم " وقوله أيضا " عامل الناس كما تحب أن يعاملوك "
قد لا أتحدث عن السائق بصفة خاصة بل عن محارمي الذين لا أمنحهم أيضا حقوقهم في
الإحترام سواء لأنه يصغرني أو لأي سبب آخر
ما دفعني لأخص السائقين بهذا الأمر .. أن التعامل معهم أقل إحتراماً منه عن غيره
ولأننا لم نربي أنفسنا معهم على السمت الصحيح ..
لذا فعلى مدار كل طرق التهاون التي مازلنا نسلكها في الحياة، والتي في
الواقع يجب محوها ..
أرجو أن تكون هذه الطريق قد استوعبنها فمُحيت تلقائياً .. أو بدأنا نعمل على محوها ..
وإذا كنا لا نرى أن هذه القضية من القضايا المهمة .. فهذا أمر مؤسف
يحق للوضع بالاتساع
وأظن حينها أن علينا المراجعة والتأمل في القضايا المهملة
لدينا والمهمة في تأثير وقعها علينا جميعاً ..
لولا الحاجة ماكان احتملوا المضايقات اللي يتعرضون لها ..
ردحذفولا كان جو يشتغلون عندنا .. الله يصلحهم هالبنات ..
الحمد لله الذي أعزنا ..
جزاكِ الله خير 3>
حياكِ الله مسز تاكي ^^
ردحذفصحيح ..ربما تكون الحاجة .. وربما لا تكون الحاجة ..
فنحن بالنهاية نتحدث عن كونها مهنة وكلنا من أجل العمل نتحمل ما يمر بنا ..
القضية ما يعتقده الأخرون تجاه السائق أنه لا يهتم بما يدور خلفه ..
وكأنه صنع خصيصاً لمقعد القيادة .. جاف الشعور
لا يحمل أي إحساس .. وحاشاه عن هذا ..
فهذا ما يزيد الأمر هماً .. أنها تتصرف عن قناعة غريبة !!
وفي الواقع تاكي أنا خصصت السائقين الأجانب لكن يدخل معهم السائقين العرب أيضا
أصلحنا الله جميعاً .. ومنحنا الفكر السديد والفهم الصحيح دوماً ..
بسم الله الرحمن الرحيم,
ردحذففي البدايه أعجبني كثير ما كان هنا,
بالفعل هذه الظاهره منتشرة كثيراً في مجتمعنا, وإن كانت لا تقتصر على السائقين فحسب, بالأمر يتعدى إلى كل مُستأجر يعمل.
أعتقد أن حديثك تكلم عن قضيتين أساسيتين, أولاً ظلم الناس للعُمال مهما كان إختصاصهم,
والثانيه هي الجرأة في التعامل,
للأسف واجهت الكثير من هذه المواقف, وما يزيد الغصة ألماً أن الامر يصدر من أناس هم قريبون منا ومن محيطنا, ومهما حاولت النصح بشتى الوسائل تُجاوب بتهميش وشجب!
جرأة الفتاة, أذكر موقفاً من مواقف كثيره حصلت لي, كنت في الصباح ذاهباً إلى الجامعة.
هناك عدة إشارات مرورية يتوجب علي التوقف بها قبل الوصول للجامعه,
وكعادتي, عند كل إشارة أتجول بناظري على السائقين, احدهم يغفو قليلاً, والاخر يداعب أنفه, والبعض يتسمر أمام مرأت السيارة لضبط الشخصية!
ما لفت نظري حقاً هو فتاة اخرجت يدها من نافذة الباص وأخذت تلوح لي بشدة, لم أستوعب الامر في البداية وإلتفت إلى الجهة الأخرى لأنظر إن كان من أحد تُلوح له, لم يكن هناك سوى رصيف وشجر. لم تتوقف وأعتقد أني المقصود, بعدها تداركت الموقف وصددت بناظري وتقدمت بالسياره حتى لا تراني او اراها.
كنت أفكر كيف أن الآية إنعكست, المرأة مجبولة على الحياء فطرياً, كيف تبدل ذلك إلا المُعاكس تماماً!
--------------------------
لسعة مؤلمة إشراقة حنين =(
حقا انه موقف محزن يا ابراهيم...
ردحذففكثيرا ما ارى الفتيات في مواضع
اخجل من نفسي لاني بالرغم من انها هي الفاعله
لكن الله يصلح الاحوال
_____________
إشراقه حنين
لسعه على الجرح... فكثيرا مانرى اناس
انهانو بسسب عملهم ...
لا اعلم لماذا؟
اذكر في موقف عند احد اعز صديقاتي
ذهبت اليها بمناسبه احتفال في منزلهم
كانت لديهم خادمه صوماليه الجنسيه
احببت ان اساعدها في غسل الصحون فقال لي صديقتي
اتركيها ونحن ندفع فلوس ليه!!
لم اابه بها ونصحتها وقلت لها هي زيي زيك
بشر والاعجب من كذا كانت بسني 20 سنه؟!
انقهر لضعفها وصمتها ..
وهكذا الحال في عمال النظافه في الشوارع..
الفراشات في المدارس جميعها مهن ..
وليسوا هؤلا فقط .. فالكثير من الدكاتره المديرين
الرؤساء..
لسعتك الاولى مؤلمه جدا... فياترى ما لسعتك الثانية؟!
دنيا الخير
بالفعل هي مؤلمة .. ومؤلمة للغاية ..
ردحذفلدرجة أنها
باتت لدي جرح غائر ..
فكم من المرات التي أرى فيها هذا المشهد يتكرر ..
وكم من المرات التي يقع بصري على ذات ما كتبتم ..
لم يعد هناك للأسف أي نوع من أنواع الحياء ..
بل باتوا يحاربونه على أنه عار ألمّ بالفتيات ولابد أن يباد ..
ذات مره كنت أتحدث مع فتاة وأحرجتها بالسؤال على ما يبدو ..
فلألطف الجو .. قلت .." زاد الله حياؤك يا فلانة "
قالت " لااا وش ذا ما أحب الحياء " ..
صعقت من الرد .. لم يعد الأمر تربية تعلمناها منذ الصغر فلم يعد للأم دور في إخبار ابنتها أن الحياء خصلة من خصال الإيمان ..
ولم تعد ترى الفتاة أن الحياء هو ما يميزها فتقلد من سبقها حتى مجرد التقليد ..
رغم أننا لو نظرنا لشرعنا وديننا الذي هو
حياتنا ومماتنا وجدنا أن الحياء أمر إسلامي بحت للنساء والرجال ..
فعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :((دعه فإن الحياء من الإيمان)) ((أخرجاه في الصحيحين))
وقوله عليه الصلاة والسلام : (( إنَّ لكل دين خلقاً ، وخلق الإسلام الحياء )) ((موطأ مالك ، وسنن ابن ماجه ))
وصحيح أولى الناس بخلق الحياء النساء ، فقد خلَّد القرآن الكريم ذكر امرأة من أهل هذا الخلق ، قال الله عنها :{ فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ } ((سورة القصص ، الآية : 25)).
وعجباً لأمر فاطمة رضي الله عنها التي حملها الحياء على أن تقول لأسماء بنت أبي بكر : يا أسماء إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء ؛ أنه يُطرح على المرأة الثوب فيصفها . فقالت أسماء : يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريكِ شيئاً رأيته بأرض الحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً ، فقالت فاطمة رضي الله عنها : ما أحسن هذا وأجمله ، يُعرف به الرجل من المرأة ، فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي ولا تدخلي علي أحداً . فلما توفيت جاءت عائشة تدخل فقالت أسماء : لا تدخلي . فشكت لأبي بكر فقالت : إن هذه الخثعمية تحول بيني وبين ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس ! فجاء أبو بكر فوقف على الباب وقال : يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على ابنته ، وجعلت لها مثل هودج العروس ؟ فقالت : أمرتني أن لا أدخل عليها أحداً وأريتها هذا الذي صنعت وهي حية فأمرتني أن أصنع ذلك لها . فقال أبو بكر : فاصنعي ما أمرتك . ثم انصرف ، وغسلها علي وأسماء رضي الله عنهما . ((سنن البيهقي : 4/34))
بل للأسف أصبح الحياء الآن هدفاً نُطلق عليه الرصاص حياً ليموت أمام الجميع وبمرأى من الجميع ..
نعدمه ليصبح عبرة ..
صحيح أننا من نحمل هذا الفكر مهمتنا أهم فلا بد أن نظل ندافع عن هذا الأمر ما رأينا ..
فما أجمل من أن يرى المرء مجتمعاً يحمل الرحمة بين أفراده
صغيرهم وكبيرهم .. كبير الشأن أو قليله
وإذا كانت العبودية آنذاك أقل قدراً بكيثر من المأجور .. ومع ذالك رأينا كيف كانت رحمتهم بهم ..
وحلمهم عليهم .. ورعايتهم لهم ..
سددنا الله جميعاً وإياكم ليعود الحياء كما كان ..
والرأفة والرحمة بيننا على وفاق ..
دنيا الخير ..
ردحذفحياكِ يا من تحملين من الخير ما يسعدني ^^
..
هي اللسعات دوماً مؤلمة .. فما من لسعة لا تؤلم ..
في النهاية رغم أنها آلمتني إلا أنها علمتني .. وجعلتني أهتم أكثر لأن أبرز هذا الجانب فقبل أن أركب الحافلة
كنت أقول يستحيل على الفتيات فعل هذا
أصلا لا يوجد لكني الأن أحمد الله على رأيت جانباً مؤلماً
لأستقيم أنا أولا فيما أقوم به ..فلا يعلو صوتي في الخارج ..
ولا اسئ الأدب مهما حصل ..
أدّبنا الله بأدب من عنده .. اللهم آمين ..
:::
موقفك أبارك لكِ فيه صنيعك .. وأشكرك على إصرارك .ز
فمن الرائع حقاً أن أرى من هم مثلك ..
أدامك الله للإسلام فخراً ..
مما يزيد من موقفك أن الإسلام حثنا على هذا بالفعل ..
والنبي صلى الله عليه وسلم دعا إلى مساعدة الخادم .. فضلا عن معاملته بالرفق واللين ..
وتبع هذا النهج الصحابة رضوان الله عليهم ..
فقد روي في الحديث :( من ضرب مملوكاً ظُلماً قِيد منه يوم القيامة) رواه الطبراني
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة.
قالت عائشة رضي الله عنها :" ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً قط " رواه أحمد.
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه :" خدمتُ رسول صلى الله عليه وسلم عشر سنين ما علمتُه قال لشيء صنعته لم فعلت كذا وكذا , أو لشيء تركته هلا فعلت كذا وكذا " رواه مسلم.
وعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه قال : كنت أضرب غلاماً لي بسوط , فسمعت صوتاً من خلفي :( اعلم أبا مسعود ) فلم أفهم الصوت من الغضب , قال : فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول :
( اعلم أبا مسعود , اعلم أبا مسعود )
فألقيت السوط من يدي , فقال لي :( اعلم أبا مسعود أن الله أقدرُ عليك منك على هذا الغلام )
قال : فقلت: لا أضرب مملوكاً أبداً , وفي رواية أنه قال:( يارسول الله هو حُر لوجه الله)
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أما لو لم تفعل للفحتك النارُ أو لمستك النار) رواه مسلم
وكان لإبي هريره جاريةٌ رفع عليها السوطُ يوماً فقال :" لولا القصاصُ لاغشيتك به , ولكن سأبقيك , ولكن سأبقيكِ ممن يوفيني ثمنك , اذهبي فأنتِ لوجه الله " رواه أحمد
... وغيرها من الأحاديث ومن مواقف التابعين وآثارهم الجليله..
.. أسعدك الله وجزيتِ خيراً ^^ ..
سأضع اللسعة القادمة قريباً بإذن الله
شكرا لكٍ
حنيني وأخيراً أستطيع الرد عليكِ !!
ردحذفلسعتك قارصة حقاً
ولكني أخشى مع تكرر مثل هذه المواقف أن تعتاد النفس عليها!!
فأنا منذ ركوبي الحافلات وعلى مدار أربع سنوات
كانت مثل هذه المواقف تسبب لي أزمة شديدة لكن الآن لا أقول اني اعتدتها لكن أقول في نفسي الحمدلله الذي عافانا ويمضي الموقف كغيره الكثير
لذلك مع كوني كنت أجلس بجواركِ في الموقف المذكور إلاّ أنني لم أقرص بمرارة قرصتك!!
كتابتك للموقف أثارت في نفسي شيئاً
أسأل الله أن يحفظنا ويتم علينا فضله ويهدينا وبنات المسلمين
في انتظارك يا حبيبة :)
وأخيراً .. أسعدك الله .. وبارك قدومك ^^
ردحذفصحيح والله هذا ما أخشاه أيضا، أرجو من الله أن يثبت قلوبنا متيقظة ومستشعره للخطأ دوماً ..
فلا تألف منكراً .. وتستنفر معروفاً ..
لا ريب أيتها الغالية أن النفس تمر عليها المواقف لذا هذا ما دعاني للكتابة فمن جهه
قد يشتعل المرء غضباً على أمور في الحياة لا يستطيع تغيرها بسهولة ..
وتبقى في نفسه .. وحين يدخل العالم الرقمي يجد أن كل منهم تتفاخر بما تقول وتلفظ من هذه الأمور
فما باليد حيلة سوى كتابة بعض المناقشات علنا نعي ونفهم
ما يصح وما لا يصح .. فنثبت ويثبتوا ..
وما توفيقنا إلا بالله ..
لربما لاتنك قرصت حتى أهلكتك القرصات لأربع سنوات ^^
اللهم آمين يارب ^^