
سألت أخي صباح اليوم ..
- ما الذي يسعدك ؟
- منذ اسبوعين لم أجد طعماً للسعادة؟!
رغم أني لم أتفاجأ بالإجابة إلا أنها آلمتني .. وقلت:
- ولم ؟ ما الذي يحزنك ؟
- رجل لديه أعباء ومشاكل هل له أن يسعد ؟
- هل هذا ما يحزنك فقط ؟
نظر لي وعلمت مدى خطئي حين رددت على سؤاله بسؤال ..
لكني عاودت الحوار لا أحب أن يكون الطريق صامت وكئيب كأنه يؤدي عمله معي بإيصالي
وكأنه رجل غريب .. وليس أخي ..
- لا تزيدي عليّ الأمر واصمتي ..
- انا اسفة فقط اردت أن نتكلم .
زاد الصمت بيننا وزاد شعوري بالذنب كان هادئًا وأثرت الأمور بداخله ..
في الماضي القريب .. لم أكن لأصمت بل كنت سأعيد له بهجة الحياة .. وتسألت في نفسي ..
لم أُكبّر حجم الصمت بيننا بحساسية لا داعي لها ..
قررت أن أقول له شيئًا حين نزولي من السيارة ، لكني لم أعرف ما هو ..
هممت بالنزول .. وكنت سأقول : استودع الله نفسك وستكون بخير ..
نظرت له لأطلقها من على طرف لساني ..
فوجدته ينظر في الجهة الأخرى .. ليس جهتي ..
أطرقت راسي ثانية وعدت فقلت .. شكرا لك
- عفوا ..
ومشيت
..
احيانًا أود أن أقول له كلام كبير .. وعميق .. كلام أخوي ..
لكن تخيلي لردة الفعل .. تجعلني أسكت .. حين أقول له كم أحبك وكم أحقًا أسعد بوجودك ..
يبادلني النظرة " بعبارة " كلي بعقلي حلاوة "
لا شئ أسوء من أن يخلط أخي بين الناس وبيننا نحن " أخواته "
شعوري بأنه يعتقد بأني حين أتلطف معه أو اصنع له ما يحب لأنه لا محالة أحتاج مصلحة منه .. يثير غضبي وألمي وصمتي أكثر ..
أعذره حين أعود لوعيي .. لكنه يكسر شئ بداخلي كيف له أن لا يفرق بين الغريب وأهله
هل الغرباء بالخارج بهذا العمق من السوء ..
أتذكر بعض المواقف المؤلمة التي مر بها أخي .. فتجيب على سؤالي البسيط نعم بعض الغرباء أسوء من السوء ..
وأعود لأقول عليه أن يفصل .. أنا يجب أن أكون الشخص الذي لا يمكن له أن يفقد الثقة معه ..
أنا الأمان والسكون الذي ينبغي أن يعود إليه ويستقر فيه ..
أنا حافظة الأسرار ومنبع البلسم الذي يحتاجه ..
أنا أختك يا أخي .. أتعي عمقها ؟
::
لطالما كانت الحياة أهدأ وأعمق وأبسط لو تبادلنا صعوبتها لو اعتمدنا بعد الله على بعضنا
لو تقاسمنا الثقل يدًا بيد ..
لكن من يعي ؟
من حاول أو يحاول ؟
من كسر حاجز الصمت في نفسه وبين أخوته ..
دلوني عليه فحقًا هو يستحق جائزة نوبل للأخوة الحقه
لست أقول تلك الكلمات على مواقف أو بعض مواقف تحصل في الحياة ..
بل أقولها لمن كانت تلك حياتهم الطبيعية ..
الصمت ..
فوجدته ينظر في الجهة الأخرى .. ليس جهتي .. )))
ردحذفخخخ لا تقلقوا هذه حركة لا إرادية تحصل كلما أنزلنا أهلينا من السيارة ، لأن ببساطة نجد وجهنا بعد تركيز عميق تعب من النظر للأمام ... و يريد الآن لينظر لمكان آخر و الغالب هو الأيسر ه1 !!
شيء ثاني .... : كلمة شكرا تحرجنا >.< ... لا تشكرونا >.< ... هاتو عصير بس لا تشكرونا هههه
::
الشيء الثالث .. مرة مرة مآآآآآآرة لا تقولوا [ أحبك ] >.< رح نجاوب جواب قاسي " أمشي انقلعي " " يلا مناك " وهيكاخخخخخخخ
بس أقسم بالله مو استهزاء بالمشاعر ... بس ترى كعيال جامدين ما نقدر نلين للكلمة مع أخواتنا بها الأمور >.<
صدقوني طبيعي الأمر وليس لأنن نكره !!
::
لا عليكم واصلوا جهادكم مع أخيكم ^^