الاثنين، أكتوبر 1





لا أفهم لم يرون ما نقدمه منةً منّا ..

أرجوكِ فأنا أختك ..

لا أريدكِ يومًا أن تشعري بأن ما بيننا سينتهي، أو أنها مسألة وقت وتنقضى أمورنا ..


أتوسل لله أن لا يجعلك يومًا تشعرين أني أتفضل عليك بوقتي أو اهتمامي أو أيًّا ما يكن فهو حقك .. وواجبي

صدقًا حقك .. ولا تخجلي بطلبه كلما شعرتِ يومًا بوحدة..

أو مشاعر غربة ..

الشعور الإنساني الأخوي الذي بيننا لا تربطه مصالح أو تنفيه خلافات ..

مهما كان عمق تفكيري واختلافك معي ..

مهما شعرت بأني خذلتك ولم أقدم لك ما يليق بك ..

إلا أن الأخوة بقلبي لك لها عمقها .. لها وقعها وثقلها ومكانها

وبكل تواضع أنت ببقائك بجانبي تحفرين مكانُا أعمق وأعمق في قاع القلب .. وحنايا الروح ..


كوني بالقرب وسأكون على بُعد خطوات منكِ فلا تترددي ..

كوني هنا ولا تخجلي أرجوك،

اغضبي وثوري في وجهي لن أتضايق فأنا أعذركِ.. فيوم ما أنا غضبت بوجهك ومازلتِ تُحسنين لي،

لا لست أرد جميلك بل أقول أن الأمور بيننا أعمق من أن نغضب من بعضنا ..


بإذن الله.. سأكون البلسم إذا وُجِدَ جرح بداخلك .. وستكونين سندي بعد الله ..

سأكون القلب النابض في يوم هدوئك على ضوء القمر .. والشمس التي تشرق بصباحك فتدفئ داخلك .. وتنير روحك

واليد التي ستمسكك من الخلف .. والصخرة والظل التي تحتاجينها بعد تعب.

والشيف الماهر في جوعك، كوني فقط هنا وسأكون مشاعرك .. أحلامك .. وعزف ألحان هادئ في ليلك ..

الأخوة يا رفاق هكذا تكون ..

فلنكن أخوة بحق ~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق