يتمنى أن يكون صباحًا أشد تفاؤلًا ، أشد جمالًا ، أكثرُ تغيير في أنفسنا..
قد
يدفعُنا صباحٌ جديدٌ أن نغيِّرَ روتينًا معينًا..
أن نندفع بتجربةٍ أولى لشيء جديد..
أقصوصاتي
ربما تكون نوعًا من التغيير في حياتي وربما بعضها روتين لا يقبل التغيير..
(1)
ركوب
المواصلات عندي، يمر بعدة مراحل:
مرحلةُ
تأمُّل وقرارات..
تذكُّر
لماضي أحببت دوامه أو استمرار وجوده..
تفكيرٌ
في واقع أبهرني، أسعدني ربما بصدمةٍ وأوجعني أحيانًا أخرى..
تسيطر
عليّ تلك الكلمات "حسبنا الله ونعم الوكيل"
هل
تسمعون أنيني؟
نعم
لكنَّ هذا لا يعني ضعفي أبدًا..
يتردد
في ذهني..
(نحن في الحرب أسود لا نخاف)
أهازيجٌ
جميلةٌ تخترق سمعي
(قفي كبري ناوليني السلاح)
آهٍ
من واقعٍ يُكبِّل الأحلامَ فينا ..
أُفيق
من شرودي، على صوتِ سؤالٍ يتكرر.. سندس صحيح؟
لا
يمكنني إنكار أنِّي لم أعُد أستسيغَ ما أرى..
أسمعُ
صوتَ أخي يُكلمني..
هل
ستقول لي: إنه من الجنون أن أغمض عيني طوال الطريق وأنا خارج البيت؟
عادي
أنا أفعلُ..
يعتقدُ
أخي أني بتُّ أنتمي لشيء غريب، وأني أصبحتُ أحمل أفكارًا غريبة..
وأنا
أعتقدُ يا أخي أني سأفتقدك كثيرًا حين أكون بعيد..
..
تظل
الطُّرق يومًا بعد يوم ما هي إلا سُبلًا لفضاءٍ نريدُ حضوره في خضم الحياة ولا
نستطيع اقتطاعه..
وتظلُّ
أيضًا مَواطن دروسٍ عابرة لن تتكرر لن تراهم مجددًا..
كل
موقف قد يغدو درسًا في حياتك ..
درسًا
عميقًا طبَعه أحدهم بمرورٍ عابر دونما يعلم...
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق