إعادة
تهيئة
فكرتُ أني لا
أجدُ ما أكتب..
مرَّت مواضع
كثيرة لم أكتب فيها..
سفري،
رمضان،
العيد،
الحلم الذي
عشته،
الأحداث،
المأساة،
الإبادة،
قلبي
المفطور،
ذلي العائد،
الغربة من
جديد،
حكايا الليل
التي لا تنتهي،
أنا وأخي
وواقعنا الجديد،
أحرفٌ لم
أعشها من قبل.. مرحلةٌ جديدة من عمري.. مشاعرٌ نفذتْ، اللامبالاة، النفي لأرض الذل..
تركتُ العديد
من المناسبات التي لم أستطع حتى الآن الكتابة فيها..
ظلَّت
بداخلي.. أقول بعد كل هذا ماذا اكتب!!
أنا لست أنا
حاليًا.. نعم أخوض إحباطًا وألمًا مريعًا..
نعم أشعر
بالبكاء كل ثانية..
اشعر بأني
أتمنى الرحيل من هنا..
ظللتُ أعيشُ
هكذا حياة.. تضحكني بالبكاء وتبكيني أيضًا..
أدخلُ القاعةَ وأخرجُ وكلَّ ما أردده:
حسبي الله
ونعم الوكيل..
الساعة تدق
الحادية عشر يوم الأربعاء لم يُنهِ الشيخ المحاضرة بعد، قلتُ في نفسي لعلي
أجمع قليلًا من التركيز مع ما يقول..
ظل يقول في
عهد النبي صلى الله عليه وسلم تعرض للأذى..
شعرتُ
بالهدوء، تمنيتُ أن أمتلكَ الجرأة لأبكي وقتها.. أصرُخ إن أمكن ياااارب حسبي أنت..
يااارب لا
أحد لي سواك فقوِّني..
يارب قوِّنا
وامنحنا القدرة على النهوض مجددًا والركض إليك..
الدعوة إليك..
لكني لم
أفوِّت على نفسي الرغبة في التخفيف عن نفسي..
فلقد عدتُ
لأكتب عن كلِّ شيء..
كلُّ شيء له أثرٌ علي حياتي..
له وقْعٌ سيء
للغاية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق